{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم - ٢]
ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد.
(التفسير الميسر)
قال بعض العلماء: الضلال يقع من الجهل بالحق، والغي هو العدول عن الحق مع معرفته، أي ما جهل الحق وما عدل عنه، بل هو عالم بالحق متبع له.
(أضواء البيان)
{ما ضل صـاحبكم} أي: ما جهل، {وما غوى } أي: ما عاند، لأن مخالفة الحق إما أن تكون عن جهل، وأما أن تكون عن غي، قال الله تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} فإذا انتفى عن النبي صلى الله عليه وسلم الجهل، وانتفى عنه الغي تبين أن منهجه صلى الله عليه وسلم علم ورشد، علم ضد الجهل وهو الضلال، {ما ضل صـاحبكم } ورشد ضد الغي {قد تبين الرشد من الغي}.
(ابن عثيمين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق